الخصائص النباتية الشعبية

وصف النبات

نبات معمر يصل طوله إلى 50 سم ذو ساق خشبية مغطى بشعيرات دقيقة متجهة للأسفل. الأوراق متقابله مستدقه عند الطرفين أو بيضاوية مستطيلة 1,5 – 6 مم × 2,5 – 8 مم، عديمة العنق أو بعنق يصل إلى 6 مم طولا. ثنائي التفرع ونحيل من الأعلى. طول الأزهار حوالي 2 مم ، غلاف الزهرة مستوي 1,5 – 2 مم طولا بيضاوي الشكل متساقط. عنق الزهرة 2 – 3 مم طول نحيل جداً. يوجد ثلاثة أسدية ذات خيوط رفيعة طول كل منها 1,5 مم ملتحمه عند القاعدة. المبيض بيضاوي الشكل إلى حد ما وطوله 1 مم ومحاط بالجزء السفلي من غلاف الزهرة. القلم طوله 1,8 مم و النورة ضيقة إلى دبوسية مستطيلة و طولها حوالى 3 مم، مكونه من خمسة عروق و مكسوة بالزغب داخل ثناياها (Miller AG, 1994) .

الموطن والتوزيع الجغرافي

ينتشر النبات في أفريقيا والجزيرة العربية والهند وباكستان، وهو نبات شائع ومنتشر بكثرة في الإمارات ويتواجد في جبال حجار على ارتفاعات منخفضه، وعلى جوانب الطرقات في الفجيرة وفي السهول الحصوية والمرتفعات بالقرب من المناطق الصخرية، ويبدو النبات كضباب شفاف وردي وذلك لانعكاس الضوء من سيقانه. (Jongbloed, M.V. 2003)

الجزء المستخدم

النبات بالكامل، الجذور، الاوراق، البذور

الاستخدامات الشعبية والطبية

يستخدم النبات كعلف للأغنام، توصف الأوراق من قبل ممارسين الطب الشعبي كمدر للبول وتؤكل البذور.
لا يوجد ذكر لاستخدام هذا النبات في الطب التراثي ولكن بعض الأجناس المشابهه مثل B. diffusa L، تستخدم كماده قابضه وهاضمة، ومضاده للالتهابات، ولعلاج الأنيميا، ولأمراض القلب والدم، والربو الشعبي. الأوراق مفيدة للهضم، ولعلاج تضخم الطحال، ولألآم المعدة والمفاصل. البذور منشطة، وطارده للبلغم، وطاردة للغازات، ومدره للبول، ومنقية للدم، ومفيدة في علاج اليرقان، والجرب، ولدغات العقارب، والاستسقاء. ويؤكل النبات في بعض الدول الأفريقية حيث يعد من الأغذية النباتية التي تحتوي على قيمة عالية من الأملاح مثل النحاس والحديد والماغنسيوم والزنك، وهو كذلك مكون من مستحضر نباتي مضاد للأميبيا. (Miller AG, et al. 1994; Jongbloed, Western AR, 2003; Mandeville JP, 1990; Miller AG, Morris M., 1990; Miller AG, Cope TA 1996; Ghazanfar, 1994; Andrews FW, 1950; El Ghonemy, 1993; Thulin, 1993). 

الدراسات العقاقيرية و الكيميائية

أجزاء النبات محل الدراسة

الأوراق المجففة

المظهر العام

الأوراق طويلة تصل إلى 50 ملم تقريباً. الورقة الجافة تتجعد إلى الداخل كاشفة عن البشرة السفلى ولونها رمادي مائل للفضي مع لمسة خشونة طفيفة، في حين يتميز السطح العلوي بلون أخضر مائل إلى الرمادي, هشة وتتكسر بسهولة.

الخصائص المجهرية

الورقة أحادية الجانب، يغطي كل من بشرتيها العليا والسفلى طبقة شمعية سميكة لديها شبكة من الخطوط الداكنة الدقيقة المتعرجة. الثغور بيضاوية غير منتظمة الخلايا المساعدة. خلايا البشرة العلوية أصغر بكثير من تلك التي بالبشرة السفلية، وتحت البشرة مباشرة توجد خلايا كبيرة محدبة الشكل. تحتوي بعض من هذه الخلايا على كتل بلورية خالية من بلورات أكسالات الكالسيوم. هناك طبقة من الخلايا العمادية تحت البشرة العلوية وتتكون من خلايا طويلة ضيقة جدرانها مستقيمة، وليست متراصة تماما مع بعضها بشكل مضغوط. تحتوي الخلايا العمادية أيضا على كمية قليلة من الكلوروفيل وبعض المواد الملونة الأخرى. تحتوي الخلايا المنعزلة الرمحية الشكل على أكسالات الكالسيوم الإبرية في كل من الأنسجة العمادية والبرانشيمية ونسيج الورقة الاسفنجي المتوسط. تتكون خلايا نسيج الورقة الاسفنجي المتوسط  من عدة طبقات، وتكون إما على شكل مضرب وإما على شكل مستطيل، وتحتوي أيضا على البلاستيدات الخضراء، وخلايا صفراء اللون تحيط بالأنسجة الوعائية ذات هيكل خاص وتتجمع بطريقة دائرية على شكل يشبه الزهور وهي غنية جدا بالبلاستيدات الخضراء والمواد الملونة الأخرى. تتكون الحزم الوعائية من أنسجة اللحاء والخشب وألياف قصيرة وأخرى أصغر مصحوبة بخلايا برانشيمية. الأوعية الخشبية صغيرة الحجم مغلظة حلقياً وحلزونياً. وتتألف البشرة السفلى تقريباً من خلايا مستطيلة أو مدورة أكبر نسبياً ومغطاة بطبقة شمعية سميكة. تتقاطع مع بعض الخلايا التي تحتوي على مادة ملونة. وتحتوي كذلك على كتل بلورية.

أجزاء النبات محل الدراسة

السيقان والفروع المجففة

المظهر العام

الساق والفروع ذات لون أحمر قرمزي فاتح ورفيعة يصل قطرها حوالي 0.5-2 ملم ولها ملمس خشن قليلاً. ليست مستقيمة تماما وتنتشر عرضياً. هشة وتتكسر بسهولة. محيطها دائري وشكل أسطواني ولونها ضارب الى الحمرة. تحيط بها طبقة من البشرة تتكون من خلايا برانشيمية مستطيلة تظهر في المقطع السطحي، ولكن يظهر مخططها متساوي الأقطار عند معاينة المقطع العرضي. تغطيها طبقة شمعية مخضبة سميكة أو محززة بعمق، كما أنها تحمل شعيرات تغطية متعددة الخلايا وغير متفرعة. الثغور البيضاوية قليلة ومتناثرة بين الخلايا. تتكون القشرة من حوالي 4-6 طبقات من الخلايا الكولنشيمية غير الملجننة ولكن الأنسجة الوعائية بما في ذلك الخشب، اللحاء والألياف جميعها ملجننة بشكل كبير باستثناء الخلايا البرانشيمية المرافقة لها. القصيبات مثقبة في حين أن الأوعية مغلظة شبكياً، حلزونياً وحلقياً. الألياف طويلة ونهاياتها مستدقة، متراصة بشكل مضغوط، وجدران خلاياها سميكة وتجاويفها واسعة نسبياً. خلايا القشرة لكل من الساق الرئيس والفروع الرئيسة الكبيرة على حد سواء غنية بالحبيبات النشوية. منطقة القشرة غنية بالخلايا المنعزلة التي تحتوي على بلورات إبرية من أكسالات الكالسيوم. يتكون اللب من طبقات كثيرة من الخلايا البرانشيمية متعددة الأضلاع وغير الملجننة والمختلفة الأحجام وغير مترابطة. هذه الخلايا غنية بالحبيبات النشوية.

مسحوق المادة النباتية

أجزاء النبات محل الدراسة

النبات بالكامل

يمثل المسحوق أجزاء النبات جميعها. وهو مسحوق خشن وغير متجانس ذو لون بنفسجي فاتح مائلاً للبني بشكل عام ورائحة شبيهة بالقش في حين أن طعمه مالح بعض الشيء.
مجهرياً، يظهر المسحوق العديد من بلورات أكسالات الكالسيوم الإبرية المتناثرة، وكذلك العديد من الحبيبات النشوية التي إما أن تكون حرة أو في مجموعات داخل خلايا اللب. ويظهر أيضا العديد من الكتل الملونة بالبرتقالي والبرتقالي المائل إلى الأحمر من المواد المعزولة أو المحاطة بالخلايا، بالإضافة لشعيرات التغطية وحيدة الخلية المتجاورة الملتصقة بخلايا البشرة من جزيئات الأوراق. يوجد تحت خلايا البشرة العديد من الخلايا المنعزلة والتي تحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم الإبرية.

اجزاء النبات محل الدراسة

الأوراق والسيقان 

• أ. مقطع عرضي في ورقة يظهر طبقة شمعية سميكة داكنة تغطي كلاً من البشرتين. البشرة العليا والخلايا التي تحت البشرة مباشرة كبيرة وعلى شكل دلو، الأنسجة العمادية، الخلايا المنعزلة التي تحتوي على بلورات إبرية من أوكسالات الكالسيوم, والأنسجة الوعائية تحيط بها خلايا خاصة من نسيج الورقة المتوسط الاسفنجية صفراء اللون، وخلايا نسيج الورقة المتوسط الإسفنجي الطبيعية والبشرة السفلية تحتويان على أصباغ حمراء بنية زاهية.
• ب. مقطع عرضي في جزء من ساق صغير يوضح من المحيط إلى الداخل ما يلي: طبقات البشرة تليها 4-6 طبقات من الخلايا البرانشيمية يحتوي بعضها على أصباغ بنية مصفرة اللون، ثم 4-5 طبقات من الألياف ذات التجاويف الضيقة الملجننة تليها الأنسجة الوعائية الملجننة بشكل كبير، وفي المركز خلايا لب النسيج البرانشيمي الخالي من حبيبات النشا.
• ج. قطاع مستعرض في جزء من الساق من الخارج إلى الداخل: البشرة برتقالية مع شعيرات تغطية، منطقة القشرة حوالي ثلاث طبقات، لونها برتقالي مائل إلى الأصفر، أنسجة اللحاء لونها أصفر ووردي، وأنسجة الخشب ملجننة بشدة ولونها أحمر إلى بنفسجي. 

المكونات الكيميائية

أشارت الأبحاث السابق اجرائها على النبات احتوائه على القلويدات، والإستيرويدات، مركبات الفلافونيدات والصابونين. السيقان غنية بالحبيبات النشوية.
" المكونات الكيميائية منشورة تفصيلاً بالنسخة الإنجليزية من نفس المطبوعة"

و قد اجريت الدراسات الكيمائية التالية على الأجزاء الهوائية للنبات في مجمع زايد لبحوث الأعشاب و الطب التقليدي (غير منشور) .(Quality Control methods, 1998; Evans, 1996) 

الثوابت الطبيعية والكيميائية 

فقدان الوزن عند التجفيف في 105 درجة مئوية                                                  8.80
قابلية الذوبان بالكحول المطلق                                                                      3.60
قابلية الذوبان في الماء                                                                             13.60

معدل الاستخلاص المتتابع (٪)

بالإثير البترولي ( 60-80)                                                                      12.2
بالكحول المطلق                                                                                   6.80
بالماء                                                                                             12.10

قيم الرماد (٪)

مجموع الرماد                                                                                   13.90
الرماد القابل للذوبان في الماء                                                                   2.30
الرماد غير القابل للذوبان في الحامض (10٪ حمض الهيدروكلوريك)                     0.14

قيم الرقم الهيدروجيني (محلول مائي)

الرقم الهيدروجيني للمحلول 1٪                                                   6.266-6.279
الرقم الهيدروجيني من الحل 10٪                                                6.307-6.316

تحليل العناصر المعدنية

دراسات طيف الأشعة فوق البنفسجية

الدراسات الكروماتوجرافية

بصمة المرتسم الاستشرابي على الطبقة الرقيقة: (واجنر و بلادت، 1996)

بصمة المرتسم الاستشرابي على الطبقة الرقيقة لمستخلص إثير البترول (60-80) (المسار1) ومستخلص الميثانول (المسار2)

الدراسات الدوائية والسمية

وجد أن مستخلص نبات حمرا يحتوي على الفلافونيدات، جليكوسيدات، العفص، الصابونين والبروتينات (1994 ،Singh). وأظهر مستخلص أوراق النبات نشاطاً مخفضاً لسكر الدم غير معتمد على الجرعة (Chude, 2001). وأنتج مستخلص الأوراق انخفاضاً في مستوى السكر في الدم في نموذج الفئران المعالجة بالاستربتوزوتوسين يعتمد على الجرعة ومشابهاً لمفعول غليبينكلاميد. وتشير النتائج إلى أن تخفيض مستوى السكر في الدم الذي أحدثه المستخلص ربما يكون من خلال تجديد حيوية خلايا بيتا في البنكرياس أو عن طريق تنشيط عمل البنكرياس. مستخلص النبات بالكلوروفورم لديه نشاطاً ملحوظاً مضاداً لمرض السكر (Rao, 2004). المستخلص بالكلوروفورم من أجناس النبات الأخرى لديه نشاطاً لمكافحة مرض السكري وهذا يدعم الاستخدام التقليدي للنبات من قبل أطباء الايورفيدا للتحكم في السكري.

تم تقييم مستخلص الايثانول من جذور diffusa   B. لمكافحة الإجهاد ونشاط تعزيز المقاومة لدى الفئران البيضاء، من خلال السباحة لاختبار القدرة على التحمل والإجهاد بالتبريد. أنتج المستخلص زيادة في الاستجابة لفرط الحساسية المتأخر (DTH) للخلايا الحمراء لدم الأغنام (SRBC) في الفئران، والتي يمكن مقارنتها مع تلك الاستجابة لليفاميسول Levamisole، ما يشير إلى الآثار المحفزة للخلايا الليمفاوية وأنواع الخلايا التابعة المطلوبة للتعبير عن التفاعل (Mustafa, 2007).
يشتهر النبات بنشاطه المضاد للجراثيم (Nair, 2007). وقد أظهرت الأوراق نشاطاً قوياً مضاداً (Pereira et.al., 2009). درس (Manu, 2009) النشاط المضاد للأورام المحتمل للنبات. تم فصل قلويد بيونارنافين من نبات B. diffusa وتمت دراسة نشاطه المضاد للأورام باستخدام خلايا سرطان الجلدB16F-10 في الفئران C57BL/6 حيث عمل على تثبيط تكوين مستعمرة السرطان المتنقل في الرئتين.
وسجل أيضا بحث حول احتمال تشوه الأجنة بسبب النبات (Anubha, 1991). أجريت الدراسات السمية الحادة وشبه المزمنة لأوراق نبات من نفس الجنس على الفئران البيضاء والجرذان, وأعطيت مجموعة الاختبار 500، 1000 و 2000 ملجم/كجم من مستخلص الأوراق المائي عن طريق الفم في حين أعطي الماء المقطر للمجموعة المرجعية. المعايير التي تم قياسها شملت الغذاء وكمية السوائل، ووزن الجسم والوزن المطلق والنسبي لمختلف الأعضاء، قياسات الدم، واختبارات وظائف الكبد. 
زاد وزن الفئران التي جرى علاجها بالمستخلص بشكل مطرد، والذي كان واضحاً حيث (0.05<p) وهي زيادة شديدة الاختلاف عن المجموعة المرجعية، كما أدى لزيادة في تناول الطعام والسوائل. ولم تكن هناك اختلافات كبيرة في كل من أوزان الأعضاء المطلقة والنسبية بين المجموعة المرجعية ومجموعات الاختبار. انزيمات الكبد وقياسات الدم متساوية إحصائياً في جميع المجموعات. لم يحدث المستخلص المائي لأوراق النبات أي تأثير سام في الجرذان.

النتائج الموجزة لدراسات التقييم الدوائية والسمية التي أجريت على مستخلص الإيثانول 70% لنبات حمرا وتقييم نتائجها في الجدول التالي (Derelanko 2002; Han, 2003):    

ملخص النتائج

أظهر مستخلص النبات نشاطاً مسكناً خفيفاً وتأثيراً كبيرا مضاد للالتهابات والتقلصات.
كما أظهرت النتائج حماية كبيرة في نماذج حماية الخلايا المستخدمة ضد عوامل النخر في دراسة التأثير المضاد لقرحة المعدة.
وأظهر المستخلص تخفيضاً كبيراً في ضغط الدم الشرياني وزيادة خفيفة في قوة انقباض عضلة القلب باستخدام أذين الفأر في المختبر. وأشارت نتائج اختبار القوة بالسباحة إلى أن للمستخلص تأثيراً مكافحاً للإجهاد. كما كشفت نتائج تقدير زمن البروثرومبين ومستوى الفيبرينوجين في البلازما أن مستخلص النبات له تأثيراً مضاداً للتخثر في الجسم الحي، والتي يمكن إرجاعها لنشاط انحلال الفبرين.
كشفت نتائج الدراسة الحالية أن مستخلص النبات أنتج تأثيراً كبيراً مهدئاً منوماً. ولم تسفر دراسات القياسات البيوكيميائية عن أي تغييرات في الشكل البيوكيميائي. انخفض الكرياتينين بشكل ملحوظ مقارنة مع المجموعة المرجعية. وبينت الدراسة التأثير الخفيف للنشاط المضاد للاكتئاب. لم يسجل أي تغير ملموس في قياسات الدم مقارنة مع المجموعة المرجعية.
لم تكشفت دراسات السمية الحادة عن أي تأثير سلبي لمستخلص النبات في الفئران. ومع ذلك، فقد وجد أن المستخلص يتميز بمفعول مهدئ (5˃ LD50 جم/كجم، بالفم). ولم يكشف اختبار السمية بالجرعات المتكررة عن أي علامات وأعراض سمية ملحوظة في الحيوانات المعالجة في جرعة 2 جم/كجم، بالفم. يوميا لمدة 10 أيام.

التأثير المضاد للميكروبات

لم يظهر المستخلص المائي للنبات أي تأثير مثبط لنمو الكائنات الدقيقة.
" التفاصيل مذكورة بالنسخة الإنجليزية من نفس المطبوعة"

المراجع

Andrews, F. (1950).The flowering plants of Anglo-Egyption Sudan. 1. Arbroath, Scotland, UK: T. Buncle & Co. Ltd

Anubha S G.  (1991). An experimental evaluation of possible teratogenic potential in Boerhavia  sp. in albino rats.Planta Med, 57: 315-316

Bauer AW, Kirby WMM, Sheriss JC, Turck M. (1966) Antibiotic susceptibility testing by standardized single method. Am J Clin Pathol; 45:493–6

British Herbal Pharmacopoeia (1996).4th Ed.: British Herbal Medicine Association (BHMA)

Chude MA,   Orisakwe OE, Afonne OJ,   GamanieL KS. Vongtau OH, Obi E. (2001). Hypoglycemic effect of the aqueous extract of Boerhavia sp. leaves. Indian Journal of Pharmacology, 33: 215-216

Derelanko, M. J., & Hollinger, M. A. (2002). Hand book of toxicology. (2nd ed.). Boca Raton, USA: CRC Press

El-Ghonemy, A.A. (1993). Encyclopedia of medicinal plants of the United Arab Emirates. (1st ed.). Abu Dhabi, UAE: United Arab Emirates University

Evans, W.C (1996).Trease and Evans’ Pharmacognosy,(14th ed,p.105 )Saunders ,London

Ghazanfar, S. (1994). Handbook of Arabian medicinal plants. Florida, USA: CRC Press

Han, J., & Hoosier, G. L. V. J. (2003). Hand book of laboratory science, animal models. (Second ed., Vol. II). USA: CRC Press

Jongbloed, M., Feulner, G., Boer, B., & Western, A. (2003). The comprehensive guide to the wild flowers of the United Arab Emirates. Abu Dhabi, UAE: ERWDA

Mahesh, A. K., Kumar, H., Ranganath, M. K., &Dewaker, R. A. (2012).Detail study on Boerhavia  diffusa plant for its medicinal importance-Areview . Res. J. Pharmaceutical Sci, 1(1), 28-36

Mandaville, J. (1990). Flora of Eastern Saudi Arabia. London, UK.: Kegan Paul International Ltd

Manu KA,Kuttan G. (2009). Anti-metastatic potential of Punarnavine, an alkaloid from Boerhaavia diffusa Linn.Immunobiology. 214: 245-55

 Mothana R A A, Abdo SA ,Hasson S, Althawab FM, Alaghbari SA, Lindquist U.( 2008)  Antimicrobial, antioxidant and cytotoxic activity and phytochemical screening of some Yemeni medicinal plants. Evid Based Complment Alternat Med. 7(3):323-30

MeeraS  Mustafa SS.  (2007). Anti-stress, Adoptogenic and Immunopotentiating Activity Roots of Boerhaavia diffusa in Mice. Int. J. Pharmacol, 3: 416-420

Miller, A, and M Morris.(1988). Plants of Dhofar - the Southern region of Oman. Oman: The office of the advisor for conservation of the environment, Diwan of Royal court

Miller, AG, and TA Cope.(1996). Flora of the Arabian Peninsula and Socotra. (Vol.1). Edinburgh, UK: Edinburgh University Press

Mishra, A.N. and Tiwari, H.P. (1971).Constituents of the roots of Boerhaavia diffusa.Phytochemistry 10:3318

Official Methods of Analysis of AOAC International (1999).16th. Ed.Vol.I and IIPereira  DM,  Faria J,  Gaspar L, Valentão P, de Pinho PG., Andrade, PB.  (2009). Boerhaavia diffusa:

Metabolite profiling of a medicinal plant from Nyctaginaceae. Immunobiology,Food ChemToxicol,, 8 : 2142-2149

Quality control methods for medicinal plant materials (1998).World Health Organization, Geneva

Rao K, Nalamolu K, Boini M,   Srinivasan N.   (2004). Effect of chronic administration of Boerhaavia  diffusa Linn. Leaf extract on experimental diabetes in rats. Tropical Journal of Pharmaceutical Research, 1: 305-309

Singh M K. (1994). Phytoecological investigations of Boerhavia diffusa Linn.of Darbhanga district, Bihar. Neo-Botanical, 2:  61- 64

Thulin, M. (1993).Flora of Somalia. (Vol.1). Kew, UK: Royal Botanic Gardens, Kew

Wagner, H. Bladt, S.(1996). Plant Drug Analysis-A Thin layer Chromatography Atlas, (2nd Ed.) Springer-Verlag, Berlin Heidelberg

Western, AR. (1989). The Flora of the United Arab Emirates- an introduction. Abu Dhabi, UAE: United Arab Emirates University

ZCHRTM unpublished work