الخصائص النباتية الشعبية

وصف النبات

نبات معمر، بصل طوله إلى 2.5 متر وامتداده إلى 1متر، الجذور سميكة، له ساق أرضية سميكة مكونة ريزومات حمراء اللون متعرجة كثيرا، عطرية تشبه رائحة الزنجبيل. الأوراق متبادلة وقاعدية، رمحية إلى شريطية الشكل على سيقان رفيعة، هشة مهدبة الحواف، 15-25×3- 6سم. النورة غير محدودة، والأزهار أنبوبية الشكل، تتكون في عناقيد مركبة متدلية، على حامل منفصل عديم الأوراق، حمراء اللون وتتلون حوافها باللون الزهري أو الأصفر، الثمرة لبية، حمراء برتقالية اللون، البذور مضلعة وعطرية.

بيئة وتوزيع النبات

النبات بوجد في المناطق المدارية وشبه المدارية من العالم، ينتشر في جنوب الهند والصبن وإيران وهو يزرع الآن في جنوب شرق آسا وأمريكا وكثير من المناطق المدارية.

الجزء المستخدم

الريزومات

الاستخدامات الشعبية والطبية

النبات معروف قديماً عند الهنود، واستخدم في الغرب منذ العصور الوسطى. وعرف العرب خواصه كمقوي ومنشط واستخدموه لهم ولأحصنتهم. كما استخدمه التتار كشاي وفى الشرق كسعوط ويدخل في صناعة العطور والبيرة. الريزوم الجاف حريف، طارد للرياح، منبه، فاتح للشهية، مقوي للجنس والقلب ويستعمل كتابل. تستخدم الريزومات ضد الروماتيزم، ضيق التنفس، القرحة، البرد عند الأطفال، في الالتهابات الحلقية، الزكام والبرد، والتحكم في سلس البول، الحمى، عسر الهضم، الضعف الجنسي، السكري، وأمراض الدورة الدموية ومعجون الريزوم للأمراض الجلدية وحب الشباب، ويستعمل النبات أيضا كمادة تساعد في التخمر. وفي كثير من البلدان يستعمل كتابل ونكهة الطعام.

الدراسات الكيميائية والعقاقيرية

الجزء الذي تمت دراسته

الساق الارضي (الريزوم)

الصفات العقاقيرية والمجهرية

المقطع العرضي للساق الأرضي (الريزوم) يكشف عن خلايا البشرة التي تغطيها أدمة (Cuticle) سميكة ملساء وهذه الخلايا متعامدة مع السطح الخارجي للساق وهي ذات جدر مستقيمة متوسطة السمك وخرزيه إلى الحد البعيد. القشرة اللحائية الخارجية تتكون من طبقتين أو ثلاث طبقات من خلايا صغيرة منكمشة إلى حد ما تحتوي على مواد صبغية. أما الطبقة اللحائية الداخلية فتتكون من خلايا النسيج الحشوي (برنشيما) المستديرة أو البيضوية الكبيرة الحجم مع اختلاف في هذه الأحجام. غالبية هذه الخلايا تتكدس فيه حبيبات النشا ذات الشكل النبوتي وهي مقوسة بصورة طفيفة ومنسطحة إلى حد ما، أما الحبيبات الأصغر حجماً فهي بيضاوية أو مستديرة في شكلها. وبين ثنايا القشرة اللحائية تتوزع خلايا عديدة مليئة جزئيا أو كليا بكتل غبر متبلورة ذات لون بني محمر غامق وقليل من هذه الخلايا تحتوي على زيت طيار أصفر باهت اللون. الحزم الوعائية لها شكل الزوايا وبها ترسبات شبكية ولولبية، وطبقة القشرة الداخلية تتكون من خلايا النسيج الحشوي الصغيرة الحجم (برنشيما) والمنتظمة في شكلا ولا يوجد بها نشا، أما خلايا الطبقة المحبطة الداخلية فهي صغيرة ومنكمشة (Anonymous 1996, Bisset 2001).

•   أ) مقطع عرضي من خلايا الطبقات الخارجية للقشرة اللحائية يبين أن هذه الخلايا ممتلئة تقريباً بمواد غير متبلورة ألوانها بنية محمرة وكذلك حبيبات نشا بيضاوية الشكل.
• ب) منظر سطحي لجزء من خلايا القشرة اللحائية الداخلية يبين محتوياتها من المواد الصبغية وكذلك جدر هذه الخلايا المتموجة تموجاً خفيفاً
• ج) عدة حبيبات نشا منفصلة عن خلاياها في الساق الأرضي (الريزوم) وهي تتميز بأشكالها البيضاوية أو النبوتية وأجزائها المركزية التي تظهر على شكل خطوط عريضة. (الصورة مكبرة 400، 400، 100، على التوالي).

خصائص ومميزات العينة المعتمدة على الحواس

المظهر:  مسحوق صلب
اللون: بني فاتح
الرائحة: عطرية
المذاق: لاذع

الثوابت الفیزیوكیمیائیة

النسبة المئوية للنقص في الوزن عند تجفيف العينة في درجة 105 مئوية                                  11.00

النسبة المئوية للذوبان

النسبة المئوية لما ذاب في الكحول:                                                                       0.40
النسبة المئوية لما ذاب في الماء:                                                                          8.40
النسبة المئوية لخلاصة الكحول (10% كحول):                                                        27.5

النسبة المئوية لقيم الرماد

الرماد الكلي:                                                                                             4.40
الرماد الذائب في الماء:                                                                                 1.60
الرماد غير الذائب في الحامض:                                                                        2.6

النسبة المئوية للخلاصات في المذيبات المختلفة عن طريق التتابع

إثير البترول درجة تبخر 60-80 درجة مئوية:                                                0.30
الكلوروفورم:                                                                                      0.80
الكحول النقي:                                                                                    0.90
الماء المقطر:                                                                                     7.50

قيم الرقم الهيدروجيني pH

الرقم الهيدروجيني ل 1% من المحلول المائي:                                     4.95 – 4.97
الرقم الهيدروجيني ل 10% من المحلول المائي:                                  4.72 – 4.76

النتائج الواردة اعلاه في طريقها للنشر (DPS ZCHRTM Unpub. Result)

المكونات الكيميائية

زيت طيار يتكون أساساً من سيسكتربينات هيدروكربونية، كحوليات سيسكتربينية، جنجرول، تانين، فلافونات مثل جلانجین (Fleming 1998, DPS ZCHRTM Unpub. Result).

الدراسات الفارماكولوجية والسمية

تم اختبار تأثيرات أسیتوكسیجافیكول أسیتیت (acetoxychavicol acetate) والفینایلبروبانوید ذات العلاقة (related phenylproanoids) وفصلها من درنات نبات الخولنجان على التقرحات المعدية المستحدثة بالإيثانول. وقد أدى المركب إلى منع حدوث هذه التقرحات بشكل واضح (Matsuda et al. 2003). أحدث مستخلص النبات انخفاضاً في مستويات سكر الدم في الأرانب الطبيعية (Akhter et al. 2002).
أبدى المستخلص نشاطاً مضاداً لقرحة المعدة (Zhu et al. 2002). أجريت اختبارات الفعالية والسلامة لمستخلص نبات الخولنجان المركز والمعاير بدرجة عالية على مرضى التهاب مفصل الركبة. وقد أظهر أن المستخلص له تأثير واضح في تخفيف أعراض اتهاب مفصل الركبة (Altman& Marcussen et al. 2001).
المستخلص الكحولي لدرنات نبات الخولنجان أظهر نشاطاً متوسطاً مضاداً للديدان في المختبر (Raj 1975). وأظهرت المركبات الدايتيربينية المفصولة من الخولنجان نشاطاً ساماً في الخلايا ضد KB البشرية في المختبر (Kong et al. 2002). 
وفيما يلي نتائج الدراسات الدوائية والسمية التي أجريت بمختبرات مجمع زابد لبحوث الأعشاب على نبات خولنجان Alpinia galangal (المستخلص الكحولي 10 %).

النتائج الواردة بدون مراجع في طريقها للنشر (DBMS ZCHRTM Unpub. Results).

ملخص النتائج

أظهر المستخلص الكحولي 10 % لنبات الخولنجان تأثيرا محفزاً للنشاط الجنسي عند الفئران. لم تلاحظ علامات أو أعراض سمية خطيرة خلال إجراء اختبار تقييم السمية.

الدراسات المیكروبیولجیة

ثبت مستخلص نبات الخولنجان فائدته كمضاد (Cheeah & Gan 2000) Candida albicans.

المراجع

Akhtar MS, Khan MA, Malik MT (2002) Hypoglycaemic activity of Alpinia galanga rhizome and its extracts in rabbits. Fitoterapia. 2002 ; 73(7-8): 6
Altman RD, Marcussen KC., (2001) Effects of a ginger extract on knee pain in patients with osteoarthritis. Arthritis Rheum , 44(11): 2531-8
Anonymous, British Herbal Pharmacopoeia, 4th Edn., The British Herbal Medicine Association UK, p. 84, 1996
Bisset, N.G and Wichtl, M. (editors), Herbal Drugs and Phytopharmaceuticals, 2nd Edn., , CRC Press, Boca Raton (USA) p. 218, 2001
Cheah PB, Gan SP., (2000) Antioxidative/Antimicrobial effects of galangal and alpha-tocopherol in minced beef. J Food Prot. 63(3): 404-7
Department of Biomedical Sciences, Zyed Complex for Herbal Research and Traditional Medicine, Unpublished results
Islam, M.W., Radhakrishnan, R, Liu, X.M., Chen, H.B., Al-Naji, M.A.:Effect of 10% ethanolic extract of Alpinia galanga on the sexual activity in experimental animals. International Congress and 49th Annual Meeting of the Society for Medicinal Plant Research (Gesellschaft for Arzneipfianzenforschung), September 2-6, 2001, Erlangen, Germany
Kong LY, Qin MJ, Niwa M., (2002) New cytotoxic bis-labdanic diterpenoids from Alpinia calcarata. Planta Med. 68(9): 813-7
Matsuda H, Pongpiriyadacha Y, Morikawa T, Ochi M, Yoshikawa M., (2003) Gastroprotective effects of phenylpropanoids from the rhizomes of Alpinia galanga in rats: structural requirements and mode of action. Eur J Pharmacol. 13; 471(1): 59-67
Warrier,P.K.,& Ramankutty,C(edit.)(1994) Indian Medicinal Plants . (1962) Vol I, Orient Longman, Kottakal, IndiaZhu, M.,Leu,K.T.& Leung,P.L.(2000).Protective effect of a plant formula on ethanol-induced gastric lesions in rats Phyto the. Res.16(3):2531-8.
ھانئ عرموش الأعشاب في كتاب: الاستخدامات الطبیة- العلاجیة- التجمیلیة- التصنیعیة. ( 1999 ) دارالنفائس، دمشق، سوريا
جبر، ودیع. معجم النباتات الطبیة. ( 1987 ) دار الجبل –بیروت