الخصائص النباتية الشعبية

وصف النبات

عشبة أو شجيرة معمرة قائمة طولها 1.5 إلى 3 متر نجمية الشكل مزغبة مخملية الملمس. يبلغ عرض الأوراق من 4 إلى13 سم، بيضاوية عريضة ذات حواف شبه مستوية إلى منشارية، مشقوقة أو مستدقه عند القمة، قلبية عند القاعدة لها من 7 إلى 9 عروق، مخملية ومزغبه على الوجهين ويكون الزغب أكثر على الوجه الأسفل. يتراوح طول الأعناق من 2 إلى 15 سم، الأذينات رمحيه أو منجلية الشكل يتراوح طولها بين 4 إلى 7 مم وعرضها 2 مم، معقوفه ساقطه. الأزهار إبطيه غالبا، تنمو أحاديه على عناقيد بالأفرع الطرفية قليله الأوراق، يبلغ طول عنق الزهرة من 1 إلى 3,5 سم، تكسوه أهداب منتظمه، ويكون منفصلا من تحت المنتصف إلى قرب القمة. طول كأس الزهرة من 8 إلى 10 مم، ويصل إلى 12 مم في الثمار، ويكون ملتحماً عند المنتصف أو تحته، ويكسوه الزغب من الجانبين، ذو شكل نجمي من الخارج وحزمي من الداخل. يبلغ طول الفصوص من 4 إلى 8 مم بيضاوية إلى عدسية بيضاوية عريضة أو مثلثه مستدقه الطرف. يبلغ عرض التويج من 3 إلى 4,5 سم قطريا، صفراء اللون. يتراوح طول البتلات من 1,5 إلى 2 سم طول، 1,3 إلى 1,7 سم عرض، دمعيه الشكل منحرفه مشقوقة قليلا من الطرف، مخلبية مزغبه عند الحواف. يبلغ طول خيوط الأسدية ± 5 مم نجمية مزغبه. الثمار كرويه الشكل يتراوح عرضها من 10 إلى 15 مم مزغبه، تظهر عليها نتوءات وتجاعيد، تحتوي على ثميرات ظاهرة يبلغ طولها 7 إلى 9 مم وعرضها من 4 إلى 5 مم، كلوية الشكل ملساء في الحافه السفلية في حين تكسو الأهداب حافتها العلوية. تحتوي كل ثميرة على 3 بذور كلوية الشكل تنفصل بعد الانشطار وطولها من 2 إلى 2.5 مم وعرضها 2 مم. (Jongbloed; 2003, eFloras)

الموطن والتوزيع الجغرافي

النبات واسع الانتشار في إفريقيا الاستوائية و باكستان والهند. ينتشر النبات بكثرة في الإمارات العربية خاصة في الإمارات الشمالية حيث يوجد على جوانب الطرقات وتحت الزراعات.

الجزء المستخدم

كامل النبات.

الاستخدامات الطبية والشعبية

يستعمل المعالجين الشعبين هذا النبات بكثرة في علاج الإسهال والدوسنتاريا واضطرابات المعدة. (Al-Yahya 1990)

الدراسات العقاقيرية و الكيميائية

أجزاء النبات محل الدراسة

الأوراق الجافة

المظهر العام

اللون أخضر مائل إلى الصفرة، قلبية الشكل معنقة، مع تعرق بارز وحواف مشرشره ومسننة. تنحني باتجاه الداخل عند قاعدة نصل الورقة، ومخملية الملمس في سطحها السفلي.

الخصائص المجهرية

الورقة ظهرية بطنية تغطيها شعيرات كثيفة على كل من سطحيها ولها قواعد متعددة الخلايا منغرسة بين خلايا البشرة. معظم الشعيرات نجمية الشكل، مفردة وطويلة ومستدقة بالإضافة إلى بعض الشعيرات الغدية متعددة الخلايا برؤوس دائرية مدببة، ولا توجد طبقة شمعية.

أجزاء النبات محل الدراسة

الأوراق

مسحوق المادة النباتية

تتكون المادة من مسحوق الأوراق وهو عبارة عن مسحوق ناعم جدا ومتجانس ذو لون أخضر مائل إلى الصفرة له رائحة القش الجاف وطعم لاذع قليلا. مجهرياً، المسحوق أظهر كثيراً من شعيرات التغطية بأنواع مختلفة بما في ذلك النجمية، والشعيرات ثنائية وثلاثية الأفرع بالإضافة إلى وحيدة الخلية الطويلة المستدقة. تكون الشعيرات إما مفصولة أو على قواعدها على أجزاء الأوراق. ومعظم أجزاء الأوراق تحجبها شعيرات التغطية، لكن غير المحجوبة تظهر بها العديد من بلورات أوكسالات الكالسيوم في منطقة نسيج الورقة المتوسط، كما تظهر أيضا شعيرات غدية متعددة الخلايا. ويلاحظ كذلك انتشار بلورات أوكسالات الكالسيوم.

•  أ. منظر لسطح ورقة يبين العديد من الشعيرات النجمية التي تغطي سطح الورقة. 
• ب. جزء من الورقة يوضح شعيرات التغطية المستدقة والنجمية الشكل بما في ذلك شعيرات التغطية المنفصلة مع خلية بصلية الشكل. المناطق الداكنة هي عبارة عن خلايا غنية بمجموعة من بلورات أوكسالات الكالسيوم. 
• ج. مقطع عرضي لورقة في منطقة العرق الأوسط يظهر، على اليسار، جزء من البشرة تحتها طبقة من الخلايا الدعامية الطويلة الضيقة. إلى اليمين، تظهر البشرة السفلية حاملة شعيرات التغطية المستدقة النجمية الطويلة. أعلى البشرة السفلى يشغل النسيج المتوسط الاسفنجي منطقة كبيرة تتكون من خلايا برانشيمية مستديرة أو هراوية الشكل. المنطقة الداكنة تتكون من خلايا نسيج الورقة المتوسط الاسفنجي الغني ببلورات أوكسالات الكالسيوم على شكل وريدات.  

المكونات الكيميائية

كشفت المؤلفات والأبحاث المنشورة عن وجود مركبات الفلافونيدات والعفصيات الاستيرولات والزيوت الطيارة في الأجزاء الهوائية. كما يحتوي زيت البذور المستخلص على أحماض دهنيه وبعض مشتقات التوكوفيرول. وتحتوي الأوراق على سكريات وأحماض أمينيه.
 (Kittur, 1982 ; Al-Yahya 1990, Mariod, 2008). تحتوي الأوراق والثمار على مواد فلافونيدية. (Rastogi, 1995; 1993).

"المكونات الكيميائية مذكورة تفصيلاً بالنسخة الإنجليزية من نفس المطبوعة“

وقد أجريت الدراسات الكيميائية التالية في مجمع زايد لبحوث الأعشاب والطب التقليدي (العمل غير منشور) على الأجزاء الهوائية لنبات أبو طيلون بانوسام . (Quality Control methods, 1998; Evans, 1996)

الثوابت الطبيعية والكيميائية 

فقدان الوزن عند التجفيف في 105 درجة مئوية             8.6
قابلية الذوبان بالكحول المطلق                                 1.6
قابلية الذوبان في الماء                                          18

الاستخلاص المتتابع (٪)

بالأثير البترولي  (60- 80 درجة مئوية)             2.0
بالكلوروفورم                                           1.60
بالكحول المطلق                                      10.00

قيم الرقم الهيدروجيني (محلول مائي)

الرقم الهيدروجيني للمحلول 1٪          6.018
الرقم الهيدروجيني للمحلول 10٪        5.442

قيم الرماد (٪)

الرماد الكلي                                                                             10 – 10.8
الرماد القابل للذوبان في الماء                                                                 5.17
الرماد غير قابلة للذوبان في الحامض (10٪ حمض الهيدروكلوريك) :     0.12 – 0.619

تحليل العناصر المعدنية

دراسات طيف الأشعة فوق البنفسجية

الدراسات الكروماتوجرافية

بصمة المرتسم الاستشرابي على الطبقة الرقيقة: (واجنر و بلادت، 1996)

بصمة المرتسم الاستشرابي على الطبقة الرقيقة لمستخلص الأثير البترولي (60-80 درجة مئوية) (المسار1) ومستخلص الميثانول (المسار2)

الدراسات الدوائية والسمية

كشفت المؤلفات والأبحاث المنشورة أن مستخلص الإيثانول أحدث تأثيراً تقلصياً على المعي اللفائفي لخنزير غينيا المعزول وانخفاض في ضغط الدم في الأرانب الطبيعية المخدرة، وقد تم مضادة هذه التأثيرات بمادة الأتروبين، مما يدل على نشاط كوليني مسكاريني. ومع ذلك، أظهر مستخلص الكلوروفورم تأثيراً شبيهاً لتأثير الأتروبين في المعي اللفائفي لخنزير غينيا. ووجد أن كلا من المستخلصين يكبح الانكماش الناجم عن الأستيل كولين في عضلة بطن الضفدع المعزولة. (Al-Yahya, 1990)
سجل عن هذا النبات أنه له تأثيراً لحماية الكبد، مضاداً للتقلصات وخافضاً لسكر الدم (Kang, 2007) . في دراسات الكيمياء الحيوية، تسبب مستخلص الايثانول فقط في انخفاض كبير في مستوى الصوديوم في الدم في الفئران. أما في دراسات الدم فلم يلاحظ أي تغيير في تعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء ومستوى الهيموغلوبين. وفي دراسات تخثر الدم انخفض زمن البروثرومبين بشكل ملحوظ من قبل كلا المستخلصين الايثانول و الكلوروفورم (Al-Yahya, 1992) . وأظهرت دراسات السمية أن مستخلص الايثانول نتج عنه تلوي، انتصاب الشعر، والتبول وانخفاض حرارة الجسم وزيادة في معدل التنفس في الفئران (Mohammad, 1990).
وأجريت دراسات التقييم الدوائية والسمية التالية على المستخلص المائي لنبات أبو طيلون في مختبرات مجمع زايد لبحوث الأعشاب و الطب التقليدي وتقييم نتائجها في الجدول التالي (Derelanko 2002; Han, 2003) :

ملخص النتائج

نتج عن مستخلص النبات نشاطاً إيجابياً واضحاً لحماية المعدة؛ زيادة قوة انقباض العضلة؛ كما أظهر انقباضا شديداً في العضلات الناعمة لقاع معدة الجرذ (تأثيراً تشنجي المنشأ) يتناسب طردياً مع الجرعة.

وأدت التجارب التي أجريت حول المتغيرات في الكيمياء الحيوية بعد إعطاء مستخلص النبات بالفم بجرعة 1جم / كغ من وزن الجسم/ يوميا، لمدة 15 يوما أ لتغيرات في مكونات المصل الكيميائية الحيوية حيث انخفض انزيم ألالنين ترانسيمانيز والكولسترول، وزاد الفوسفاتيز القلوي زيادة واضحة. ولم تظهر تغيرات واضحة على مكونات الدم الأخرى.
ويعتبر تناول مستخلص النبات عن طريق الفم بجرعة تصل إلى 10جم/كغ من وزن جسم الحيوان غير سام، وتشير هذه الدراسات الحادة إلى أن مستخلص النبات آمن ولم يتسبب في أي آثار ضارة في الجسم الحي وفقاً للشروط المتبعة في هذه الدراسة.
ولم يظهر إعطاء مستخلص النبات بالفم لمدة سبعة أيام فعالية كبيرة كمسكن للألم, ومضاد للهيستامين، مضاد للاكتئاب أو التأثير على الرحم و فترة النوم المستحدثة بالبنتوباربيتون.
أما بالنسبة لسمية الجرعات المتكررة من مستخلص النبات 1جم/كجم/يوم للمجموعة المعالجة وجرعة من الماء المقطر (للمجموعة المرجعية) لمدة 14 يوما فلم يسجل أي تغيير في وزن الجسم, ولم يلاحظ أي تغير في أوزان الأعضاء الحيوية, وكذلك لم تكشف أي تغيرات غير طبيعية عند فحص الأعضاء الداخلية.

التأثيرالمضاد للميكروبات

لم يظهر المستخلص المائي للنبات أي تأثير مثبط لنمو الكائنات الدقيقة.
” التفاصيل مذكورة بالنسخة الإنجليزية من نفس المطبوعة“

المراجع

Al-Yayha, M. A., Al-Mesha, I. A., Mossa, J. S., Al-Badr, A. A. & Tariq, M. (1990) Saudi Plants A Phytochemical and Biological Approach. Gerneral Directorate of Research Grants Programs- King Abdul Aziz City for Scicence & Technology, Riydh, Saudia Arabia

Jonbloed, M. V., Feulner, G. R., Boer, B. & Western, A. R. (2003). The Comprehensive Guide to the Wild Flowers of the United Arab Emirates, Erwda, Abu Dhabi, U.A.E

Kang-Jin Cho, Hiba A Ali, Jung-Bong Kim, May H, Elamin L, Chanyoung Ki, Sam Sun Kim.  Flavonoid profiling, radical scavenging activity and antimicrobial activity of two Abutilon Spp. Abstract No. LB76 Late-breaking Abstracts, Experimental Biology 2007. Washington Convention Center–Exhibit Hall C, Concourse Level

M. H. Kittur, C. S. Mahajanshetti, K. V. S. A. Rao and G. Lakshminarayana. Characteristics and composition of Abutilon pannosum and Hibiscus panduriformis seeds and oils. Journal of the American Oil Chemists' Society .Vol. 59, No. 3(March1982) /123-124

Mariod Abdalbasit; Matthaus Bertrand. Physico-chemical properties, fatty acid and tocopherol composition of oils from some Sudanese oil bearing sources. Grasas y aceites, 2008, vol. 59, No.4, p. 321-326

Rastogi & Mehrotra, Compendium of Indian medicinal plants: vol. 3, PID,    New Delhi,1993, p.4

Rastogi & Mehrotra, Compendium of Indian medicinal plants: vol. 4, PID, New Delhi, 1995, p.2

ZCHRTM, DPH&P, HAAD (Unpublished results)